ما رأيكم في تحديد المرجع الأعلم في العصر الحاضر؟

السؤال:

نظرًا لكثرة الأسئلة المطروحة حول المرجع الأعلم، ولا سيّما من قِبَل الشباب والمراهقين الذين هم على أعتاب البلوغ، ولِما نراه فيكم من ثقة ونزاهة وعدالة وخبرة، نرجو منكم التفضّل بما يلي:

1. إعلان رأيكم في مسألة المرجع الأعلم في زماننا

2. بيان آراء العلماء والفقهاء الذين تعرفونهم في تحديد أعلم المراجع، وأنفعهم للأمّة الإسلامية.

الجواب:

بسمه تعالى

إنّ الثابت عندنا شرعًا عدمُ اشتراط ما يُسمّى بـ«الأعلميّة»، وذلك لاستحالة تشخيصها تشخيصًا منضبطًا من حيث المفهوم فيما يتعلّق بباب التقليد.

وممّا لا شكّ فيه لدينا أنّ تقليد سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظلّه، في الجمهورية الإسلامية، هو تقليدٌ صحيح، جارٍ على وفق القواعد الشرعية المقرّرة، ومُبرئٌ للذمّة.

وهو الأعلم في الحوزات العلمية، بحسب القواعد التي اطّلعنا عليها ووقفنا عليها من خلال أبحاثه الفقهية.

والله تعالى هو الأعلم بالصواب.

يوم السبت، 21/ جمادى الآخرة/ سنة 1447 هـ
النجف الأشرف